Wednesday, September 11, 2013

كان و صار و اخواتهم

سار وحيدا لا يؤنس وحدتة الا حفيف الرياح التي تهب علي معطفة الطويل و تصم أذنية. (كريم)
صار وحيدا..وحيد الخطى..وحيد الذهن شارد...لايؤنسه الا ثقوب بيضاء من وراء جدران ونوافذ مغلقه تعكس ضوء خافت ..تروي حكايات ليس لها من نهايه..الا مع هذا الليل الطويل! (شيماء)
كان و صار ... و بينهما حكايته
صار وحيدا ... يؤنس وحدتة مصباحة الصغير المتهالك و خيوط نارة التي ترتعش تحت هبوب الرياح ... يؤنس وحدتة ذكرياته القديمة (كريم)
مرت عليه دون ان بنتبه...مرت عليه وهو بتلفت جوانب حياته المليئه بالتفاصيل الممله التي مالبست ان تنتهي حتى انتهت امانيه الطويله ...فاجأه (شيماء)
بلا طائل .. بلا جدوي .. لقد استيقظ فجأة ليجد نفسة كهلا وحيدا ... كان قد احترف الفلسفة و الكلام ... احترف الجلوس علي الشاطئ و اكتفي بمراقبة السفن و الأمواج ... لم يستطع اقتحام البحار .. (كريم)

نعم...اعطته الحياه مااختار....اختار ان يبقى مراقبا ...بعيدا عن الحدث...مشاهدا...مستمتعا بدور الناقد ...فما لبث ان صار بعيدا عن اركان اللعبه ...فمهما حاول الدخول الان.....منعته جدران بناها بيديه..فصارت كما اراد...تمنعه(شيماء)

كان يخشي الناس و يتجنب ان يدخلوا حياتة ... كان يفعل ما بوسعة ليكون منيعا أمام الناس ... و صار كما حلم .. ممنوع من الناس ... كان يخشي وجودهم و صار يخشي اختفاءهم(كريم)

صاروا لايفتقدونه...بل صاروا حتى لايعرفونه...يبحث عنهم مابين طيات الزمن....اصبح مضافا الية بدلا من ان يكون فاعلا في جملة الدنيا! (شيماء)

No comments:

Post a Comment